الباااارت الثــــ"انـــــ؛؛؛؛؛ــــــــــــــــي
انطلقت بسيارتها نحو المطـــــــــار و هي تذرف دمووع الأســــــى و الحزن بادية على وجها
وقفت سيارتها بجنب المطار و صـــــارت تطالع الناس الداخلة و الخارجة .... أصوات ضحكاتهم و فرحتهم و أصوات بكاء الفراق و الودااع .... زفرت بقوة
أسندت نفسها على الكرسي : آآآه و الله ما اقدر على فراقك يا بلادي و لكن دائما الظروف أقوى منــــا
ابتسمت بسخرية على وضعها تركت عائلتها ... و تركت بلادها التي ولدت بين أحضانها و ضمتها إليها
نزلت دمعة من عيونها تلتها مجموعة من الدموع التي صارت تنزل بغزارة ... مسحت دموعها بقوة ... عدلت حجابها بسرعة .. حجابها الذي لا تستطع التخلي عنه ... ناظرت نفسها .. وجهها الأصفر و عيونها المتورمة ... تنهدت بقوة
حملت حقيبتها على كتفها و أخـــرجت جواز سفرها و دخلت بهو المطار الكبير ... اتجهت مباشرة إلى لوحة الرحلات المخصصة لليوم ... ابتسمت بغباء : أأأي بلاد يناسبني أمممم... المهم بطلع من هذا المجتمع هذا هو المهم
اسبانيا :لالا
فرنسا : لا أجيد اللغة انها صعبة
بريطانيا اتسعت ابتسامتتها : أجـــــــــل بريطانيا بيقولون انو بلد ساحر خلينا أشووف هذاا البلد يا ترى هو ساحر حقا.
[rtl]بعدين ناظرت بجنب الرحلة إلى بريطانيا الساعة 15:00
ناظرت ساعتها و شهقت بقوة يا ربي الساعة13:00 .. حملت حقيبتها بسرعة و توجهت لكشك التذاكــــر
زهراء بالإنجليزة : مرحبـــــا هل تبقت لكم تذاكـــر لرحلة الى بريطانيا
الموظفة بإبتسامة : أجــــل آنستي
زهراء بإبتسامة : أريد حجز تذكـــــرة من فضلك
الموظفة : حسنا لقد قمت بحجز تذكرة تفضلي
زهراء اعطتها المبلغ و أخذت التذكـــــرة .... توجهت لقسم الحقائب وضعت حقيبتها و توجهت لقسم النقل و أجرت المعاملات لنقل سيارتها ... و بعد ما انهت وثائقها ... توجهت لكراسي الإنتظار و جلست و تنهدت بقوة .... ناظرت ساعتها تشير الى 14:00 بعد فترة جاءت فتاة مسرعة وحقائبها تتطير في الهواء ظنت انها الرحلة الى بريطانيا قد فاتتها ولما سألت المضيفة وجد نفسها قد وصلت قبل الموعد بساعة فذهبت وجلست بجنب زهراء و بما انها فتاة فضولية وتحب الاختلاط مع الناس بدأت تسألها عن اسمها و المكان المرجو الذهاب اليه لكن زهراء لم تنطق بكلمة ثم بدأت الفتاة تعرف بنفسها [/rtl]
[rtl]الفتاة:مرحبا انا دادوو و انت؟[/rtl]
[rtl]زهراءمكتئبة:اسمي زهراء الف علمة تعجب فوق راسيها !!! وهل دادوهو اسم الدلع ام اسمك الحقيقي؟[/rtl]
[rtl]دادو:نعم هذا اسمي الحقيقي[/rtl]
[rtl]زهراء بصوت خافت:غريب تشرفنا[/rtl]
[rtl]دادو:الى اين انت ذاهبة؟[/rtl]
[rtl]زهراء:ولماذا:[/rtl]
[rtl]دادو:مجرد فضول[/rtl]
[rtl]زهراء:الى بريطانيا[/rtl]
[rtl]دادو بتعجب:حقا انا ايضا[/rtl]
[rtl]وزهراء تنظر الى ساعتها وتقول يا الهي وكانها مئة ساعة هذه الفتاة تدفعني الى الجنون و[/rtl]
يرجى من ركاب الرحلة 404 بريطانيا التوجه للطائرة حالا "
لميس رفعت عينها على هاتفها على النداء ابتسمت بحزن .. خسارة يا بلدي خسارة راح أفارقك
و أنا مقدر على فراقك و على فراق ناسك .. نزلت دموع من عينيها مسحتها بقوة ... الوقت ليس وقت للتراجع
ناظرت يمينها شافت شابين ما حققت بملامحهم
حملت تذكرتها و هاتفها و توجهت نحو الطائرة و هي تتحسر على حالتها و تتذكر أجمل ذكراياتها و أفضل لحظاتها وسط عائلتها و صدديقتها
[rtl]تنظر الى ساعتها و قالت حسنا انها الساعة 15:00 موعد رحلتنا الى بريطانيا[/rtl]
[rtl]دادو:هيا بنا الى بريطانيا...[/rtl]
[rtl]عند محمد :[/rtl]
زين و هو يناظر محمد السرحان و يناظر بالفراغ بدون ما يرمش عيونه خبطه بالكتف بقوة و صرخ عليه بصوت يفزع الواحد
محمد و هو يتألم : جعلك المرض وجعتنـــــــي ما تعرف تتكلم
زين ابتسم : أيه و ليش الكلام بيفيد معك
محمد و هو يقفل جواله : أيه شتبي
زين ناظره بإستغراب : يعني ما سمعت الندااء يا أطرش
محمد قام : ما الأطرش غير أنت أقووول مشينا قبل ما تفوتنا الطائرة
زين حمل حقيبته البيج و جراح حمل حقيبته السوداء و اسندها على كتفه
زين و محمد نتوجهوا نحو االطائرة و كانوا بعد زهراء و دادو بخطوات
******************************************
عند زهراء و دادوو ركبت بالطائرة بعد زحمـــــة و هي تتأفف على وضعها المزري ..
حصلت على مكان لاربعة أشخاص ركضت بجنب المكان المقابل للنافذة و جلست به تنهدت بقوة و صارت تأخذ شهيق و زفير
تعبت و كأن الأكسجين انخطف منها تغيرت حالتها و صارت تنتابها انقبضات نفسية أثرت على حالتها و أزمات ما تسمح لها بالتنفس بشكل عادي و انقطاعات بتنفسها و المشكل الكبير انها ما عاينت لا دكتور و ما عرفت سر تدهور حالتها و اغمائها
زهراء <يمكن هذا من الأزمات النفسية او بسبب أول مرة أسافر بالطيارة >
دادوو:مابكي هل انتي بخير
اسندت رأسها على الكرسي و وضعت يدها على وجهها و بدأ تنفسها بالإنتظام وردت:اجل
و استمرت بتلك الحالة لحد ما غفت و يدها على وجهها
*****************************************************
محمد هو يناظر الأماكن ألتفت لزين : و الله ما حصلت أي مكان بجنب النافذة
زين و هو يتأفف : يعني لازم تجلس بجنب النافذة اختر لنفسك مكان و انكتم
و توجه زين نحو الكرسي الموجود بجنب زهراء و جلس عليه بقوة و ألتفت لمحمد : محمد تعال بجنبي بسرعة باقي مكان واحد بجنبي يـــــــــلا
محمد و هو يناظر الكراسي الفارغة و ما حصل أي مكان بجانب الشرفة كلها تأفف و توجه بجنب زين و جلس
زين و هو يضحك على شكل محمد المعصب : أييه و بعدين معك محمد هونها و تهون يعني كلها مكان بجنب الشرفة
محمد و هو يحوس بجيوب جينزه : أنت ما فاهــــم شيء أنا بعاني من دوار ركوب الطائرة و لازم أجلس بجنب الشرفة عشان اتفادى الدوار بس معليش لما أخذ من هذي الحبوب بنام و ما بحس بحالي
زين و هو يضحك : لا و الله بتعاني من الدوار الله يكون بعونك يلا اشرب دواك و انطم
محمد و هو يناظره بنص عين : يعني أنا اللي حاب أقابل خشتك اللي تجيب الكوابيس بعز النهار
زين و هو يغمز بإستهبال : تغـــــار مني يـــــلا قولها
محمد و هو يضربه بخفة : مالت يلا انقلع
و شرب دواءه و استند من الجهة الثانية و ما حس بحاله إلا و هو نائم بعمق
و زين تملل من الوضع أخذ المجلات و صار يحوس بها و يقلبها بإستهبال
***********************************************
نعرفكم على زين و محمد *اصدقاء الروح بالروح يدرسون بالجامعة و جاتهم بعثة يكملون دراستهم ببريطانيا و هم وافقوا و مدة البعثة حددت أربع سنوات و قرروا يسافرون مع بعض *
محمد < جميل بقوة بعيونه الناعسة الرمادية و اللامعة التي تجذب الإنسان غصب عنه و تظهر جديته و حدته في الكلام شعره باللون الأسود و بشرته البيضاء و جسمه الطويل و المعضل بشكل جميل حبوب و جدي عمره 22 سنة >
زين < صديق الاقرب لمحمد شاب طموح عمره 22 وسيم محبوب بين اصدقائه واهله دمه خفيف و حنون ملامحه قويه لونه على اسمر شوي جسمه عريض وطويل ماشالله >
[rtl]******************************************************[/rtl]
بعد إقلاع الطائــــــــــرة فالسماء العالية كل واحد منشغل بشيء و منهم من يحاول يتناسى ألامه و ذكرياته و منه من مستمتع و الدنيا مو ساعيته و منهم من حياته عادية يتخللها بعض الغموض
عند زهراء فتحت عيونها بتثاقل رأسها بينفجر و ريقها ناشف
صارت تطالع يمين يسار استوعبت أنها بالطائرة أخذت بندول و رجعت تناظر من الشرفة سرحانة
تفكر كيف راح يكون مستقبلها ليش تخلت عن حياة الرفاهية و الإرياحية و راحت تواجه القسوة و الحزن
عند دادوو: كانت تضع سمعات الرائس و نايمة
تنهدت بقوة لحد ما انتفض الشخص الجالس بجنبها (زين)
زين كان شبه نايم سمع صوت تنهيدة قوية ألتفت لمصدر الصوت و عيونه شبه مقفلة
شاف أمــــامه بنت صار يطالع بتقاسيم وجهها .. عدل جلسته و فرك عيونه بقوة
رجع ناظر لزهراء شاف الحزن بعيونها و التعب الظاهر على وجهها
ألتفت لها : السلام عليكم أختي
زهراء ألتفتت لزين ابتسمت بحزن : و عليكم السلام
زين و هو يأخذ قارورة ماء و يعطيها لزهراء : تفضـــــلي
زهراء أخذت القارورة و شكرته بإمتنان
زين رجع يحوووس بالمجلات بدون سبب يبغى يضيع الملل
طالع بمحمد شافه نايم بعمق مثل الطفل البريء
و صار زين يحووس في شعر محمد بإستهبال ضحك بخفة على تسريحة و رجع يطالع المجلة
*************************************************
دادو نهضت والتفتت الى زهراء و قالت:سوف اذهب الى الحمام (الله يكرمكم) واعود
قامت بسرعة من مكانها و عيون شخص تتبعها بالخفاء ... استغرب منها ليش طلعت تركض
يمكن ظروفها و أنا شدخلني و رجع يطالع المجلة
دادوو توجهت للحمام بسرعة شافت شخص جالس ينتظر أمام الباب وقفت وراه و هي تحاول تشد نفسها وضعت يدها على فمها و جلست تناظر بالأرض
شخص كان واقف بجنب باب الحمام ينتظر بملل .. طفش من الإنتظار ألتفت لوراء يبغى يرووح شاف بنت منزلة رأسهـــأ و واضعه يدها على فمها
ابتسم بنذالة و تكلم بقلبه < خليني استمتع و اغير الروتين شوي >
ناظر بدادوو : السلام يا حلوة
دادوو عقدت حاجبيها بإستغراب :وقالت اعلم انا حلوة
لكن تأكدت اذا ناديتني مجدد بحلوة سوف اقتلك
الشخص:اسف فقط اسف
داددو : حسن
الشخص لنبداء من جديد انا كيم هيون جونغ وانتي
دادو: اوكي سيد كيم هيون جونغ انا اسمي دادو
كيمو:جميل اسمك رائع ناديني كيمو
اجات زهراء من ورائها وقالت اعطيه رقم هاتفك و اين تسكني بغضب
فردت دادو: اجل نسيت سجل رقم هاتفي 0033......
صرخت زهراء: غبية هل سوف تعطين رقم هاتفك الى شخص غريب
دادوو وهي تفكر:اجل صحيح اسفه
كيمو :اوكي لكن اذا تقابلنا مرة ثانية راح اخذ رقمك
دادو:اجل اذا تقابلنا
زهراء:دادو مشي والى قتلتك غبية لزم تتوقفي هذه التصرفات
رجعو الى مكانهم في الطائرة وجلسو دادو :غطت وجهها و استندت على الكرسي و نامت أو بالأحرى تقنصت النوم و تظاهرت به
كيمو ظل يطالع بها بإستغراب
عند محمد صحى و صار يفرك عيونه بكسل و تثاقل : زينووو
زين ألتفت له و بإستهبال : هلا هلا و الله تو مانورت الطائرة
محمد بنفس الإستهبال : نورت بوجودك ( و بجدية ) و الله نمت و ما حسيت بحالي وصلنـــا؟؟؟
زين يربت على كتفه : نمت نومة أهل الكهف باقي نصف ساعة و نكون ببريطانيا
محمد ضحك على إستهبال زين ألتفت نحو زهراء اللي كانت متسندة على الشرفة و نايمة بعمق و الغطا اللي على وجهها نصف طايح ظل يطالع بها مدة خمس دقائق و يدقق ملامحها الظاهرة
زين ناظر لمحمد بقوة : يا أخي خزيتها بنظراتك ارحمــــنا
محمد ضحك و رجع اسند نفسه على الكنبة : أنـــا شفتها هذي البنت بس ما اتذكر وين بالضبط ملامحها تشبه لبنت اعرفها
زين ناظره: هه كيف تعرفها شكله النووم مأثرة على ذاكرتك (ناظر لزهراء) و الله البنت غريبة أطوار
محمد ضحك : ههه و كيف عرفت أنها غريبة أطوار
زين حكى محمد كيف تصرفاتها مع كيمو و دادوو ونظراتها و حتى جمالها الباهر رغم الشحوب الظاهر على وجهها
و كل ما زين يتكلم عى تقاسيم وجهها محمد ينصت جيد و يحاول يحلل تقاسيم وجهها و يعرف البنت مين ؟؟
اسف بنات اعلم اني خيبت ضن جميع لكن والله مو بيدي اخي الغبي خربلي الكمبيوتر و البارت رجعت عدلتو و حطيت واحد تاني ودادوو اسفه على اسمك